اضرار النوم المتاخر على صحه الانسان

ما نطاق نفوذ  النوم متأخر على صحتك؟

يعرضك قلة الغفو المنتظم لخطر الرض بأمراض طبية خطيرة، بما في هذا السمنة وأمراض القلب والسكري، وأصبح من الواضح حاليا أن الغفو  في المواقيت الطبيعية ضروري لحياة طويلة وصحية، لهذا لا تجعل الليالي المتأخرة تضيع عليك  الفجر حينما لا تحصل على قسط كافٍ من الغفو، من الممكن أن يؤثر ذاك على جسمك على المدى الطويل،  يوصي الأطباء بالنوم  ما بين 7 و 9 ساعات في الليلة للبالغين، والان اليك أضرار عدم الغفو باكراً .. 

زيادة خطر الإصابة بالأمراض المزمنة

وجد الباحثون أن الشخصيات الذين ينامون أصغر من ست ساعات في الليلة (أو أكثر من  تسع)هم أكثر عرضة للإصابة بأمراض القلب أو السكري بشكل كبير، وهذا نظراً لان الساعة البيولوجية للجسم تنعكس على الحالة الصحية العامة بشكل كبير.

ازدياد ضغط الدم

 عدم الانتظام في السبات يضغط على جسمك وعقلك بأسلوب تسبب تزايد ضغط الدم لديك،  بمرور الوقت قد يؤدي ذلك إلى إلحاق الضرر بقلبك والشرايين والكليتين، بل إنه قد يكون السبب في الرض بالسكتة الدماغية وضياع البصيرة ومجموعة من المشاكل الصحية الأخرى.

تضاؤل الجهاز المناعي وهبوط فعالية عدد محدود من الأمصال

تم تصميم اللقاحات لخداع جسمك في خلق الأجسام المضادة التي تقدم المناعة لمرض معين أو العدوى، لكن الإرهاق يضر بالجهاز المناعي، لذا لا ينتج جسمك أجسامًا مضادة كافية

الوضعية المزاجية السيئة

يؤثر الحرمان من الغفو في الواقع على حالتك المزاجية زيادة عن تأثيره على أدائك الحركي والمعرفي، ويؤدي إلي الإجهاد الدائم وكثرة نكبات الأساليب جراء عدم إيلاء الاهتمام.

أمراض العيون

أن التعب من الممكن أن يكون السبب في تشنج العين غير المألوف ، الأمر الذي يجعل مقل عينيك تتحرك بشكل لا إرادي، مما يؤدي إلي مشاكل عدم الحيطة.

صعود الوزن أو السمنة

وجدت دراسات لا تحصى أن الأشخاص الذين ينامون أدنى هم أكثر عرضة لازدياد الوزن،  على الأرجح يرجع هذا حتّى الحرمان من الغفو يفسد الهرمونات التي تنظم شهيتك وتخبر عقلك أنك بلغت لمرحلة الشبع، الأمر الذي قد يكون سببا في الإسراف في تناول القوت بأسلوب مزمن.

الاصابة بالحزن والكآبة

الغفو والاكتئاب مترابطان، حيث تشير الأبحاث على أن الشخصيات الذين يتكبدون من الأرق هم أكثر عرضة للمعاناة من الاكتئاب القوي من الأفراد الذين ينامون بلا انقطاع.